أعشاب تعالج أعراض مرض الربو

مرض الربو هو مرض يصيب الرئة وهناك عدد كبير من المواطنين العرب مرضي به منذ وقت طويل، وهذا المرض ينتشر بشكل أكبر في المجتمعات الحديثة، وبالرغم من ذلك فإن الدول المتقدمة ومنها بريطانيا تعتمد في علاجه علي الطب التكميلي القائم علي الأعشاب الطبيعية.

إلا أنه فعلياً فإن الأعشاب تقوم بتخفيف المرض والوقاية من أعراضه إلا أنها لا تعالج، ويستحسن أن يتم تناول تلك الأعشاب مع الأدوية الكيميائية، وهناك نوعين من الأعشاب:

الأول أدوية عشبية تعالج أعراض الربو، منها الأعشاب الصينية ومنها:

1- الجنكوبيلوبا: حيث يتناولها الصينيين وخاصةً مستخلص أوراقها وهي من مضادات الألتهابات كما تقوم بتوسعة القصبة الهوائية.
2- حشيشة الملاك: حيث يتناولها الصينيين كذلك وخاصةً مستخلص جذورها هذه المرة وهي تقوم بتوسعة القصبة الهوائية مما يسهل من عملية التنفس.
3- ليجوستيكوم واليشي: حيث تستخدم جذورها لتوسيع القصبة الهوائية كذلك كما تقوم بإنقاص تركيز الالتهابات بتقليل تركيز الترومبوكسان “ب2”.

كما أن هناك الأعشاب الهندية ومنها:

1- البيكوريزا: حيث يستخدم منقوع جذورها في علاج أعراض أمراض الرئة ومنها الربو حيث تقضي علي التهابات القصبة الهوائية بشكل عام.
2- البوسيليا: حيث تستخدم ثمارها وهي فعالة جداً في انقاص اصطناع الليكوترين وهو أحد أهم عوامل التهاب الربو.

الأعشاب اليابانية:

التسومورا اليابانية: وهي مجموعة أو خلطة معاً من عدد من الأعشاب وهي تباع كخليط معاً لا يعرف مكوناتها سوي القليلين وهي تعمل علي تحريض مستقبلات الأدرينالين في القصبات الهوائية لتقوم بعلاج نوبات الربو والوقاية منه.

أما النوع الثاني من الأعشاب فيقوم بتخفيف أعراض الربو فقط وهي:

حشيشة السعال، اللبلاب، الزعتر، وإكليل الجبل، اليانسون، البابونج وعرق السوس.

وتلك الأعشاب بالرغم من أنها تعود لأكثر من 5000 عام إلا أنها لم تثبت كفائتها في دراسات سريرية منظمة تتبع المنظمات الدولية ولكنها جزء من الطب الشعبي الموروث وبعض الدراسات العشوائية ولذلك لم تعتمدهم حتي الآن منظمة الصحة العالمية.

وتلك الأعشاب هي في النهاية التي تستخدم مستخلصاتها في أربعة أنواع من الخمسة أنواع المعترف بهم في المنظمات والوزارات الكبري المعنية والتي تأتمر لقراراتهم وزارات الصحة في جميع أنحاء العالم.