الصحة النفسية

اسباب و علاج الارق وقله النوم

الأرق Insomnia ذلك العرض أو المرض الذي نتعرض له في بعض الأحيان، في حين أن غيرنا ربما يتعرض له يومياً بشكل مزمن، المرض الصامت الذي يوقف الحياة بالكامل وربما يودي إلي الوفاة!

والأرق هو عدم قدرة الشخص علي النوم بشكل طبيعي لهروبه أو الرغبة فيه مع عدم القدرة عليه، ويمكن أن يعرف علي أنه عرض لأمراض أخري لا يستطيع الانسان بسببه الحصول علي القدر الكافي من النوم، والأرق ليس مرضاً بسيط كما يتخيل البعض.

لماذا الأرق خطير
ترجع خطورة الأرق لعدم حصول الجسد علي الراحة التي لابد من الحصول عليها مما ينتج عنه ضعف ووهن، بالإضافة إلي تأثر العقل يبدأ في البداية بقلة التركيز ثم الاجهاد الذهني التام، ويترتب عليه ضعف أداء المهام الوظيفية، بطء رد الفعل تجاه الأشياء والمواقف.
استمرار الأرق يسبب السمنة، وضعف الجهاز المناعي، كما أن هناك احتمالية كبري بإصابة مريض الأرق بأمراض نفسية منها الاكتئاب والقلق المزمن وربما هلاوس بصرية، كما أن الأرق قد يسبب الإصابة بالأمراض المزمن مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

كيف تعرف أنك مريض بالأرق؟
تشخيص مرض الأرق لا يحتاج لطبيب متمرس، حيث أنه يتضح من مجرد الخضوع لاختبار تحريري لاستبيان مواعيد النوم والاستيقاظ خلال ساعات الليل والنهار ويتم تكرار الاستبيان يومياً لمدة أسبوع علي الأقل وهو منتشر علي الأنترنت، وعند التأكد من أن متوسط عدد ساعات اليوم يقل عن 6 ساعات فهناك مشكلة تستدعي وجود طبيب.

يقوم الطبيب بالكشف الفحصي للجسد ويجري تحاليل للدم ولنشاط الغدة الدرقية، ويحاول الطبيب اكتشاف أي عرض آخر لاضطراب النوم مثل انقطاع النفس النومي كما يقيس ضغط الدم ومستوي نشاط الدماغ وضربات القلب للتأكد من عدم وجود مرض يكون الأرق هو عارض له.
أنواع وحالات الأرق
للأرق ثلاث أنواع لكل منها شكل مختلف من العلاج، النوع الأول هو الذي يكون في بداية النوم حيث يجد المريض صعوبة في النوم من البداية، النوع الثاني يتم في وسط النوم حيث يستيقظ المريض من نومه بشكل مفاجئ ولا يستطيع استكمال نومه، النوع الثالث في نهاية النوم حيث تستيقظ باكراً دون أن يتم عدد ساعات النوم.

أما أنواع الأرق، فتنقسم إلي الأرق الحاد والذي يستمر لأيام تصل إلي أسابيع متتالية، والأرق المزمن وهو الذي يستمر لثلاثة أيام من كل أسبوع ولمدة شهر مستمر.
علاج الأرق

يعمد الأطباء عند البدء في علاج الأرق إلي تغير موضع النوم وعاداته للمساهمة في وقوع المريض في النوم سريعاً وتغيير عاداته في الأرق، مع تثبيت مواعيد النوم والاستيقاظ يومياً، مع تناول ادوية مهدئة أو حتي منومة للمساعدة علي النوم السريع.

وفي حالة عدم امتثال المريض للعلاج يجب البدء بالعلاج السلوكي، بتعلم عادات جديدة للنوم، وطرق للاسترخاء، ومنع المنبهات تماماً، إلي جانب العلاج بالضوء مع الاستمرار في الأدوية.
العلاج الشعبي للأرق

يمكن معاونة الطب بمجموعة من الطب الشعبي والنبوي اللذين أثبتوا فاعليتهم ومنهم تناول التمر صباحاً بتناول 7 تمرات علي الريق، واستخدام مغلي النعناع، كما أن هناك نبات أثبت فاعليته بقوة وهو الناردين Valerian ويمكن شراؤه من العطار لإضافته للطعام او لشربة كشاي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لا نستخدم اعلانات مزعجة ، لطفاً يرجى تعطيل مانع الاعلانات ظهور الاعلانات يساعد موقعنا على الاستمرار وتغطية التكاليف