حتى تتكون جلطة دموية، يجب التأكد من فصائل دم كل من المريض والمتبرع قبل عملية نقل الدم صح أم خطأ

حتى تتكون جلطة دموية، يجب التأكد من فصائل دم كل من المريض والمتبرع قبل عملية نقل الدم صح أم خطأ؟ لأن عملية نقل الدم من أهم العمليات التي يتم استخدامها بكثرة في المستشفيات، حيث يحتاج الكثير من الناس للحصول على الدم في الحالات الطبية الحرجة، وفي في السطور التالية سنتحدث عن إجابة هذا السؤال، وسنتعرف على أهم المعلومات المتعلقة بنقل الدم، بالإضافة إلى أهم المخاطر التي تنشأ عنه، والكثير من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع بالتفصيل.
حتى لا تشكل جلطة دموية يجب فحص فصيلة دم كل من المريض والمتبرع قبل نقل الدم؟
فصائل الدم والتبرع
مخاطر نقل الدم
تجنب مخاطر عمليات نقل الدم.
حتى لا تشكل جلطة دموية يجب فحص فصيلة دم كل من المريض والمتبرع قبل نقل الدم؟
البيان صحيح، حيث أنه من الضروري فحص فصائل الدم سواء الشخص المتبرع بالدم أو الشخص الذي يتلقى هذا التبرع لتجنب المخاطر التي قد يتعرضون لها، مثل تجلط الدم، مثل عملية نقل الدم، وهي من العمليات المهمة التي يتم إجراؤها بشكل متكرر وبشكل شبه يومي نتيجة القيام بالعديد من الإجراءات التالية: العمليات الجراحية وفقدان كمية كبيرة من الدم من قبل المريض، لذا فأنت بحاجة إلى تعويض بحيث يكون هناك الكثير من الدم. لا يتسبب الفقد في مضاعفات خطيرة، ويمكن للرجال بشكل عام التبرع بالدم كل ثلاثة أشهر، بينما يمكن للمرأة القيام بذلك كل أربعة أشهر، وتعتبر هذه العملية من العمليات الحاسمة التي يجب تحديد فصيلة الدم فيها، وكذلك عدم إصابة المتبرع بأي مرض يمكن أن ينتقل إلى الشخص الآخر.
فصائل الدم والتبرع
تؤثر فصيلة الدم على عملية التبرع بالدم واختيار المتبرع، حيث أن الجسم يقبل الدم الذي يحتوي على مستضدات يعرفها مسبقًا، حيث لا يعتبرها دخيلة وبالتالي لا يرفضها الجهاز المناعي، أما إذا تلقى دم يحتوي على مستضدات جديدة عليه عندها سيرفضها ويحدث تكتل وانكماش في الدم.
وبذلك تكون عملية التبرع بالدم كالتالي:
فئة الدم من أي الفئات تأخذ أي الفئات تعطي
A A /O A/AB
B B/O B/AB
AB A/B/AB/O AB
O O A/B/AB/O
على سبيل المثال، في حال كان دمك من نوع B، وقام طبيبك بتزويدك بدم متبرع من نوع AB سيجد جهازك المناعي أن المادة B الموجودة على خلايا الدم الجديدة هي غريبة عنه فيقوم بتعريفها على أنها فيروسات عليه محاربتها، هذا الأمر قد يؤدي بخلايا الدم البيضاء إلى محاربة خلايا الدم الحمراء الجديدة.
أما في حال كان نوع دمك هو O عندها سيقوم جهازك المناعي باعتبار كل أنواع الدم الأخرى كمواد غريبة لأنه لا يحتوي على أي من المواد A و B، ما يفسر إعطائك وجبات دم من نوع O فقط.
من هنا تكمن أهمية معرفة ما هو نوع دمك تمامًا، حيث أن هذا من شأنه أن يسرع عملية تزويدك بالدم المناسب في حالات الطوارئ التي من شأنك أن تتعرض لها، فبدل أن يقوم الأطباء بإضاعة الوقت من أجل فحص نوع دمك، هذا سيخولهم معالجتك بشكل أسرع وبدقة.
مخاطر نقل الدم
هناك العديد من المخاطر المختلفة التي يمكن أن تحدث نتيجة نقل الدم من شخص إلى آخر، ومن أهم هذه المضاعفات:
انتقال العديد من الأمراض المختلفة التي تسببها أنواع العدوى، مثل العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية. أكثر أنواع العدوى التي تنتقل عن طريق نقل الدم شيوعًا هي التهاب الكبد C والإيدز والزهري.
تلف العديد من أعضاء وأنسجة الجسم المختلفة نتيجة زيادة الحديد في الدم.
الإصابة بنوع من الحساسية، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية لدى الشخص.
هجوم على الجسم وتدمير خلايا الدم الحمراء في الدم الذي يتم نقله.
تجنب مخاطر عمليات نقل الدم.
ولكي يتجنب الطبيب المشاكل التي يمكن أن تنشأ نتيجة نقل الدم من شخص إلى آخر، يجب عليه إجراء الفحوصات اللازمة على المتبرع والتأكد من أن فصيلة دمه مناسبة للمتلقي. التأكد من عدم إصابة المتبرع بأي نوع من الأمراض التي يمكن أن تنتقل عن طريق الدم مثل أنواع العدوى المختلفة، وكذلك فترة كافية من تاريخ تبرعه السابق بالدم للوقاية من المشاكل والمضاعفات.
أخيرًا، لقد أجبنا على سؤال حتى لا تتشكل جلطة دموية يجب فحص فصيلة دم كل من المريض والمتبرع قبل نقل الدم؟ وتعرفنا على فصائل الدم ومخاطر النقل للدم وكيفية تجنبها.