طرق الوقاية من سرطان عنق الرحم

سرطان عنق الرحم من أخطر الأمراض التي تصيب النساء، وهي أكثر أنواع السرطانات أنتشاراً بين النساء حيث تصاب به أكثر من نصف مليون حالة سونياً خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وتصاب به النساء في الدول الأقل تطور بشكل خاص.

ووفق الإحصائيات فهناك حالات وفيات سنوياً تتعدي 250 ألف حالة بسبب سرطان عنق الرحم، بما يعادل 7% من وفيات السرطان بين الإناث.

وهناك عدة طرق محددة للوقاية من مرض سرطان عنق الرحم، الأولي هي العثور علي الخلايا ما قبل السرطانية وعلاجها قبل التحول إلي خلايا سرطانية حقيقية، أما الطريقة الثانية فهي منع تشكل الخلايا ما قبل السرطانية.

والطريقة الثالثة وهي الأفضل والأحدث وتتضمن التعرض لفحوصات العثور علي الخلايا ما قبل السرطانية بشكل مستمر.
ويستخدم في تلك الفحوصات عملية مسح عنق الرحم Pap test واختبار فيروس الورم الحليمي البشري HPV test، وبعملية العثور على خلايا ما قبل السرطانية، يمكن علاجها والتحكم فيها لمنع تحولها إلي خلايا سرطانية خبيثة قبل أن تحدث.

ويفيد الأستمرار في الكشف وعمل فحوصات مستمرة لسرطان عنق الرحم، في الحصول علي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري وهو الذي يوفر حماية كاملة ضد فيروسات الورم الحليمي البشري الذي يسبب سرطان عنق الرحم.
وتري جمعية السرطان الأمريكية أن هناك مبادئ عامة يجب اتباعها للوقاية من سرطان عنق الرحم وهي:

1- البدء في عمل فحوصات سرطان عنق الرحم من سن الحادية والعشرين، كل ثلاث سنوات، بعمل مسح لعنق الرحم مع عدم استخدام اختبار فيروس الورم الحليمي البشري.

2- عمل اختبار فيروس الورم الحليمي البشري من سن الثلاثين كل خمسة سنوات حتي سن الخامسة والستين.

3- عمل اختبار عنق الرحم للنساء بين الثلاثين إلى الخامسة والستين عاماً كل ثلاث سنوات.

4- النساء المصابات بمرض كبت المناعة نتيجة تعرضهم لعمليات زراعة الأعضاء أو استخدام الستيرويد على المدى الطويل أو حتي المصابات بمرض الإيدز، يكون لديهم احتمالية عالية للإصابة بمرض سرطان عنق الرحم، لذلك لابد من إجراء جميع الفحوص والتحاليل كل فترة زمنية قصيرة.

وتعتبر أكثر الحالات احتمالية للاصابة بمرض سرطان عنق الرحم هم المصابين بالورم الحليمي البشري، لذا لابد من إجراء اختبار الحمض النووي للورم الحليمي البشريHPV، ولكن هناك فحص دوري للورم الحليمي وهو شبيه باختبار عنق الرحم ويستخدم في حالتين هما:
الكشف عن سرطان عنق الرحم مع اختبار عنق الرحم، كما أنه الاختبار الموصي به من جمعية السرطان الأمريكية للنساء في سن الثلاثين فأكثر، كما يستخدم للنساء الذي ظهر لديهم نتائج غير طبيعية في اختبار عنق الرحم.