فوائد الفجل الطبيعية.. تعرف عليها

الفجل أو Radish بالإنجليزية واحد من الخضروات الجذرية المأكولة، من الفصيلة الصليبية وينقسم إلي نوعين “الفجل الأبيض والأحمر” وتؤكل جزوره وأوراقه ولكن اصطلح علي تسمية الجذور بالفجل وهي الأهم من حيث الفائدة والأكثر شهرة، يدخل في عدد كبير من أكلات القارة الآسيوية حيث هم أوائل من أكله واستخدمه في الطبخ.

بداية زراعته
بدأت زراعة الفجل في جنوب آسيا ثم وصل لليونان ومنها إلي مصر حيث ثبت زراعته في عام 2780 قبل الميلاد في مصر، خاصةً الفجل الأسود ثم الأبيض وأخيراً الأبيض، أما في اليونان فإن الحضارة الإغريقية اهتمت به حتي أنه كان علاج لعدد من الأمراض، وثبت أن الطبيب اليوناني “أندروسيديس” طلب من مرضاه تناول الفجل يومياً كمضاد للتسمم وللصحة العامة والنشاط البدني.

عناصر الغذائية في الفجل
يحتوي نبات الفجل علي عدد كبير من المواد الطبيعية والفيتامينات والأملاح، كما أنه نبات غني بالمياه حيث يتكون أكثر من 80% منه من المياه، وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن كل 100 جم من الفجل يحتوي علي:

الفجل للبرد وإدرار البول

الفجل من أكثر الخضروات التي تفيد مع مرضي الجهاز الإخراجي، حيث يساهم بشكل فعال جداً في إدرار البول ومنع احتباسه كما أنه يمنع تكون الحصوات للمرضي الذين يعانون من سرعة تكون الحصوات، كما أنه يفتت الحصوات في المرارة والحالب وهي أصعب أنواع الحصوات، ووجود فيتامين سي القوي في جذور الفجل تساهم في علاج نزلات البرد القوية إلي جانب علاج مرض نقص فيتامين سي ولذلك فهو مثالي في علاج فيروسات الرشح واحتقان الحنجرة والزور.
الفجل أفضل فاتح للشهية

للفجل مذاق خاص ربما لاذع بعض الشئ ولكنه محبب لعدد كبير من الأشخاص لذا فهو فاتح للشهية متعارف عليه في المطابخ الآسيوية والعربية معاً وحتي الأمريكية ويأتي كونه طبياً من الخضروات فاتحة الشهية أنه مهضم قوي، كما يساعد الكبد علي أداء عمله بشكل أفضل كما أنه يمنع تكون الجراثيم الهضمية ويزيد من إفرازات الجهاز الهضمي.

الفجل ومرضي الكبد

تعرف جذور الفجل في الطب الشعبي سواء في دول الصين والهند أو في الدول العربية، كمنشط للكبد ومنظم للافرازات الصفراء، ويزيل السموم من الكبد، كما أنه يعمل علي وقاية الكبد من الأمراض السرطانية.
يعمل الفجل بأنواعه المختلفة علي إنتاج خلايا الدم الجديدة في الكبد خاصةً الأحمر، ومع أنه مدر للبول فهو يعمل علي التخلص من السموم بسرعة كبيرة ومع الانتظام في تناوله فإنه يقلل من احتماليات إصابة الكبد بالأمراض والسرطانات لما يحتويه من مضادات للأكسدة.