النعناع الأخضر فوائد وأضرار … تعرف عليها

يخطر ببالنا أن نشرب كوب من النعناع عندما نشعر بمغص معوي قوي، ولكن هل النعناع بالفعل مفيد في حالات تعب المعدة؟ أم لا؟ هل للنعناع فوائد أخرى؟ وهل يمكن تناوله بطريقة أخرى سوي الغلي المتعارف عليه.

يزرع النعناع Mint في أماكن متعددة من الكرة الأرضية حيث يكون نبات مناسب للزراعة في الطقس المتوسط والبارد ولذا يزرع في أوروبا وآسيا بغزارة، وبدأت زراعته قديماً منذ الأغريق والرومان حيث كانوا يضعون النعناع أعلى رؤوسهم في الاحتفالات، ولهذا فإن كلمة Mint أصلها من كلمة Mintha اللاتينية وهي شخصية أسطورية لحورية يونانية، وتؤيد بعض الحفريات الفرعونية أن يكون النعناع زرع في مصر في القدم ثم وصل لبلاد العراق ثم الصين والرومان قبل وصوله إلي لندن عام 1721.

والنعناع نبات عطري، كما أنه من أكثر النباتات التي تحتوي علي زيوت طيارة، ويعالج عدد من الأمراض أو الأعراض منها المغص، وهو أقدم دواء عرف لعلاج المغص، حيث استخدمه الرومان في الماضي، كما أن له تأثير طارد فيسبب راحة البطن.

يمكن استخدام النعناع كفاتح للشهية ومعالج لعسر الهضم كما يستخدم لتخفيف أعراض أمراض الكوليرا ويعالج الاسهال، وللنعناع تأثير قوي جداً وواضح في علاج الحمي الشمسية وزيادة تأثير آشعة الشمس علي الأشخاص، حيث يعمل علي رفع درجة حرارة الجسم للتعرق.

النعناع فوائد كبيرة جداً في الوقاية من أمراض القلب حيث استخدامه مضافاً علي الشاي يعالج مرض خفقان القلب السريع كما أن له تأثير مهدئ للصداع ويمكنه أن يقوم مقام العديد من المنتجات التجميلية في الحفاظ علي لون الجلد الأصلي وإزالة أثار الصبغات الشمسية ومنع جفاف الجلد.

كما أنه يعالج نوبات الأرق بتهدئة الأعصاب وجلب النوم، ويبيض لون البشرة وصولاً للونها الطبيعي، كما أن له تأثير كبير وهام للأشخاص اللذين يعانون من سرعة تكون الحصوات، حيث يدر البول بشكل سهل ودون أي آلام ويساعد علي تفتيت الحصوات علي الكلي وفي الحالب ويمنع تكونها، كما يساهم في تهدئة مشكلات المرارة.

أضرار النعناع
للنعناع تأثير ضار علي الأجنة في شهور الحمل الأولي لذلك تنصح الحامل بعدم تناول النعناع بكثرة، كما أن الاكثار منه بشكل عام يضر حيث يشعر الشخص بجفاف الفم وفي حالات متعددة الاحساس بالغثيان، كما يسبب الإكثار منه للأطفال الإصابة بالغصة، كما يسبب تلف الأغشية المخاطية الداخلية.