كيفية سجود السهو
ما هو سجو السهو وكيف يتم؟ إنما الإسلام يسر لا عسر، ومن هذا المبدأ نستطيع فهم سجود السهو، فتغلباً على الشك في صحة الصلاة أو إعادتها لخطأ أو نقص قام به المصلي.
سجود السّهو سجدتين مثل السجود العادي حيث يقوم بهما المصلي عندما يدرك وجود خلل في صلاته، وذلك من أجل تصحيح هذا الخطأ الذي وقع في الصلاة بسبب السهو وتكون نتائج السهو هي: النقص والشك أو الزيادة.
إن في حالة النقص فهو إما أن يكون نقص في الأركان أو نقص في الواجبات.
أما في حالة الشك فهو أن يحتار الشخص بين أمرين أيهما قد وقع.
وأما في حالة الزيادة في الصلاة فهي الركوع أو في السجود أو القيام.
كما ويعتبر سجود السهو واجباً على العبد فعندما يسهو المصلي في الصلاة فإنّه يجب عليه القيام بسجود السهو.
حكم سجود السهو:
إن شكّ الإمام أو المنفرد في الصلاة الرباعية هل صلى ثلاث ركع أم أربعا، فإن الواجب في هذه الحالة أن يبني على اليقين وهو اعتبار الأقل، أو أن يتحرى كم عدد الركعات التي قام بصلاتهـا، ومن ثم يسجد للسهو؛ وذلك لحديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثاً أم أربعاً فليطرح الشك وليبن على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم ” رواه مسلم ولحديث: “إذا شك أحدكم فليتحر الصواب فليتم عليه”. رواه البخاري ومسلم. وإن شك في قيام ركن أو تركه مثل قراءة الفاتحة ومن ثم تذكره قبل الشروع في ركن آخر فإنه يأتي به ولا شيء عليه في ذلك، وإن تذكره بعد الشروع في ركن آخر وقبل انقضاء الركعة والتي فيها هذا الركن، فإنه يرجع إليه ويأتي به وبما بعده ويسجد، وإن تذكّره بعد انقضاء الركعة كأن يكون المتروك أو المشكوك فيه في الركعة الأولى، ولم يتذكره إلا في الثانية أو الثالثة فإنه يعتبر الثانية أولى وهكذا لأن الركعة التي ترك منها الركن قد بطلت، ويسجد للسهو.
