القرآن الكريم

لم يكن القرآن بلغة قريش فحسب … قبيلة انمار وغسان – اليمن – وبنوحنيفة

قبيلة أنمار(1)
اختلف النسابون في أصلها؛ فمنهم من يرى أنها من كهلان، ومنهم من يجعلها عدنانية، ولكنهم اتفقوا جميعهم على أن بعض بني أنمار كانوا في تهامة الحجاز ثم تحولوا إلى سراة عسير بين اليمن والحجاز.
ويعتقد كثير من المهتمين بأنساب العرب أن أبا أنمار هو نزار الذي مدحه ملوك العجم واجتباه (تستشف) ملك الفردوس وهو الذي يقول فيه محمود شكري الألوسي البغدادي في كتابه بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب(2) وكان اسمه خلدان، وكان مهزول البدن، فقال الملك: مالك يانزار، وتفسيره في لغتهم يا مهزول. فغلب عليه هذا الاسم فسمي نزارا، وفيه يقول قمعة بن الياس ابن مضر بن نزار بن معد ابن عدنان:
جد يسا خلفناه وطمسا بأرضه
فأكرم بنا عند الفخار فخارا
فنحن بنو عدنان خلدان جدنا
فسماه (تستشف) الهمام نزارا
فسمي نزارا بعد ما كان اسمه
لدى العرب (خلدان) بنوه خيارا
وكان لنزار أربعة أولاد : مضر، وربيعة، وأياد، وأنمار.

[box type=”info” align=”” class=”” width=””]يظهر لدي ان هذه القبيلة ترجع في اصولها الى اليمن لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : “يا رسول الله وما سبأ أرض أو امرأة قال ليس بأرض ولا امرأة ولكنه رجل ولد عشرة من العرب فتيامن منهم ستة وتشاءم منهم أربعة فأما الذين تشاءموا فلخم وجذام وغسان وعاملة وأما الذين تيامنوا فالأزد والأشعريون وحمير ومذحج وأنمار وكندة فقال رجل يا رسول الله وما أنمار قال الذين منهم خثعم وبجيلة “ .

 قال الرسول صلى الله عليه وسلم : يدخل من هذا الباب رجل من خير ذي يمن ، على وجهه مسحة ملك , فدخل جرير البجلي الانماري رضي الله عنه”

[/box]
ولقد شاركت هذه القبيلة بثلاثة ألفاظ وزعت في القرءان الكريم كما يأتي:
– لفظة “طائر(3) ” في قوله تعالى : “وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا” الآية 13 من سورة الإسراء؛ ومعناها بلغة أنمار العمل. واعتقد أنها أتت بنفس المعنى في الآيات الآتية(4) :
“قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون” الآية 19 من سورة يس، و “قالوا أطيرنا بك وبمن معك، قال طائكم عند الله بل أنتم قوم تفتنون” الآية 47 من سورة النمل، و “ألا إنما طائرهم عند الله بل أكثرهم لا يعلمون” الآية 131 من سورة الأعراف. وجدير بالملاحظة أن نشير إلى أن جميع هذه الآيات مكية؛ وهو امر يدعو إلى التأمل.
ولقد اهتم عدد كبير من المفسرين واللغويين والفقهاء بمعنى هذه اللفظة فزعم ابن عيينة أنها من قولك صار له سهم إذا خرج ورأى الراغب الأصفهاني(5) أنها أتت من تشاؤمهم لما قد أعد الله لهم بسوء أعمالهم.
2- المفردة : “منساته(6)” في قوله تعالى : “فما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منساته، فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين” ومعناها بهذه اللغة العصا. ولقد سبق أن تعرضت لهذه المفردة حين الحديث عن لهجة قبيلة خثعم(7) وذكرت ثمة الخلاف الحاصل فيها بين المفسرين والقراء وأتيت بجل أوجه القراءات المعروفة موضحا بذلك غرابتها. كما أنني ذكرتها أيضا حين التعرض للهجة قبيلة حضرموت في الحلقة الثالثة عشرة؛ إذ يؤكد المهتمون بلغات القرءان أنها مستعملة قديما في لهجات القبائل الثلاث معا، خثعم وحضرموت، وأنمار.
3- كلمة : “أغطش(8)” الموجودة في سورة النازعات الآية 21 التي يقول الحق سبحانه وتعالى فيها : “وأغطش ليلها وأخرج ضحاها” ومعناها بلغة أنمار أظلم، بحث الراغبين الأصفهاني عن أصل هذه الكلمة فقال(9) :” وأصله من الأغطش وهو الذي في عينيه شبه عمش ومنه قبيل فلاة غطشي لا يهتدى فيها.”
والجدير بالذكر أن هذه المفردات لم تذكر في القرءان إلا مرة واحدة وهي قليلة الاستعمال في اللغة العربية؛ لم أعثر عليها إلا مع الليل، ولا شك أن فضل استعمالها مع هذه الكلمة يعود إلى هذه الآية الشريفة، كما أنني وجدتها مستعملة ايضا، لكن بقلة، مع الفلاة؛ ولا شك أن من منحها هذا الاستعمال هو الشاعر الأعشى في قوله :
وبهماء بالليل غطشى الفـــلا
ة يؤنسني صوت فيادها
وعنه أخذها جل اللغويين فقالوا كلهم : “قلاة غطشى(10)” ونادرا ما تستعمل مع الرجل والمرأة.

 قبيلة غسان :
غسان أو الغساسنة سلالة عربية يمنية الأصل، استوطنت بلاد حوران وشرقي الأردن وفنيقية اللبنانية وفلسطين والثالثة قبل الإسلام. كان لها ملوك أشهرهم الحارث بن جبلة الذي حارب وغلب المنذر الثالث(11) ويخبرنا خير الدين الزركلي عن تاريخ هذه الغلبة(12) التي حدثت في أبريل من سنة 528 ميلادية. كما يخبرنا أيضا أن الحارث الغساني كان عاملا للرومان ورقاه الإمبراطور ” Justien 1 ” إلى رتبة ملك وبسط سلطته على قبائل كثيرة للوقوف بها أمام غارات اللخميين(13) ويخبرنا صاحب الأعلام كذلك أن الحارث هذا زار القسطنطينية (عاصمة الرومان يومئذ) سنة 563 ميلادية لمفاوضة حكومة القيصر في من يخلفه من أولاده(14) . وهذه الأخبار عظيمة الأهمية بالنسبة لبحثنا إن وسعناه فخرج عن نطاق لغة القرءان إلى اللغة العربية عموما. إذ لا شك أن من شأن هذا الاتصال الوثيق بأمم غير عربية، كانت حضارتها وقت هذا الاتصال حضارة باهرة تفوق بكثير حضارة العرب، وكانت لغتها أكثر استعمالا وأعظم انتشارا من لغة غسان، أن يؤثر تأثيرا بليغا، لا في السياسة المتبعة في القبيلة وفي نظم حياتها فقط وإنما أيضا في لغتها وأسلوب حديثها. ولعل الله يطيل العمر، وييسر الأمر، فنتعرض لهذا الأمر نبحثه إن شاء الله.
وكان دين أفراد هذه القبيلة النصرانية؛ قال الأستاذ محمود شكري الألوسي البغدادي ناقلا عن كتاب “أديان العرب” لابن قتيبة : “أن النصرانية كانت في ربيعة وغسان وبعض قضاعة وكانت اليهودية في حمير وبني كنانة وبني الحارث بن كعب وكندة وكانت المجوسية في تميم”.
وكانت تحيتهم في الجاهلية “يا خير الفتيان(15) ومن المرجح جدا أن أفراد قبيلة غسان كانوا يعبدون مناة رغم أنهم كانوا نصارى كما سبقت الإشارة إلى ذلك أو على أصح تقدير عبدوا هذا الصنم في عهد الحارث ابن أبي شمر الذي أهدى لمناة سيفين أخرجهما علي رضي الله عنه بأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصنم سنة ثمان من الهجرة وهما السيفان المسميان مخدم ورسوب(16) .
ويظهر أن تسميتهم بغسان ألصقت بهم لما تزلوا على ماء بهذا الاسم(17). ولقد وجدت أن هذه القبيلة شاركت بثلاثة ألفاظ في القرءان الكريم هي :
1- اللفظية : “طفق(18) ” في قوله تعالى “فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخفقان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما أن الشيطان لكما عدو مبين” الآية 22 من سورة الأعراف. ولقد كررها الحق سبحانه مرتين في القرءان غير هذه؛ فقال في سورة من الآية 33. “ردوها فطفقا مسحا بالسوق والأعناق”. وقال في سور طه الآية 121 “وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة” بنفس الصيغة أعلاه، ومعنى هذه اللفظة في لغة غسان عمد، وهي مكسورة عين الفعل إلا أبا السمال قراها بالفتح(19) ، وقال الأخفش معززا هذه القراءة : “وبعضهم يقول طفق بالفتح يطفق طفوقا(20) وهو فعل لا يستعمل إلا في الإيجاب(21) ، وقال أبو البقاء العكبري ” طفقا” في حكم كذا. ومعناها الأخذ في الفعــــــل(22) .
2- الكلمة : “بئيس(23) ” في قوله تعالى : “فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون” الآية 165 من سورة الأعراف، ومعناها بلغة غسان شديد. “واصل بئيس بئس وهو من البؤس(24) .
واعتقد أن هذه اللفظة هي من الكلمات التي ضربت الرقم القياسي في أوجه قراءتها فقد ذكر لها الإمام أبو البقاء عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبري ثلاثة عشر وجها، لها الزمخرشي في تفسيره ثمانية أوجه وأحصى لها A, Jeffery مثل ذلك تقريبا وهذه هي أوجه قراآتها :
1) بئيس : بفتح الباء وكسر الهزة وباء ساكنة بعدها(25) وهي قراءة زيد ابن ثابت وبعض قراء البصرة ومكة(26) .
2) بيييس : بتخفيف الهمزة وتقريبها من الباء(27).
3) بئس : بفتح الباء وهمزة مكسورة لا باء بعدها(28) وهي قراءة زيد بن ثابت أيضا.
4) بئس : بكسر الباء أتباعا (العكبري).
5) بئس : بكسر الباء وسكون الهزة وأصلها فتح الباء وكسر الهمزة(29).
6) بيس : مثل القراءة السادسة بإبدال الهمزة ياء ساكنة (العكيري والزمخرشي) وهي قراءة طلحة وقتادة والزهري(30) .
7) بيس : بفتح الباء وكسر الياء واصلها همزة مكسورة أبدلت ياء العكبري والزمخرشي.
8) بييس : بياءين على فعال.
9) بيس : بفتح الباء والياء من غير همزة واصله ياء ساكنة وهمزة مفتوحة إلا أن حركة الهمزة ألقيت على الياء. ولم تقلب الياء ألفا حركتها عارضة (العكبري)
10) ييأس : مثل ضيغم.
11) ييس : مثل سيد وميت وهي قراءة ضعيفة وقد قرأ بها أبو سمال والأعمش وعكرمة(31).
12) يأيس : بفتح الباء وسكون الهمزة وفتح الياء، وهو بعيد إذ ليس في الكلام فعيل (العكبري).
13) بأس : مثل السابق ولكنه بكسر الباء.
كل هذه القراءات الضعيفة منها وغير الضعيفة، النادرة جدا والمستعملة بكثرة تدل على شيء واحد هو الذي يهمنا بالذات في هذا البحث؛ ذلك أن هذه المفردة لم تكن معروفة عند القرشيين بالمعنى الذي أتى به القرءان أو على أصح تقدير لم يكن الصحابة الذين سمعوا للمرة الأولى. رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو هذه الآية الشريفة بمتعودين على سماعها. فنطق كل واحد منهم بهذه المفردة حسب النطق السائد المستعمل في قبيلته. ونرجح أن تكون القبيلة الأم التي احتضنت المفردة في بداية الأمر هي غسان.
3- الكلمة : “سيء” الكائنة في سورة هود الآية 77 التي جاء فيها : “ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب” ولقد كرر الحق سبحانه وتعالى هذه الآية بزيادة لفظة : “أن” “بين” “ولما” “وجاءت” فقال في سورة العنكبوت الآية 33 : “ولما أن جاءت رسلنا سيء بهم وضاق بهم ذرعا …” ومعنى هذه الكلمة في هذه القبيلة كره.

 قبيلة بني حنيفة(32)
وهي قبيلة عربية، جدها حنيفة بن لجيم بن صعب من بني بكر بن وائل، من عدنان، كانت منازل بنيه “اليمامة” ومنهم ” مسيلمة(33) لكنها انفصلت عن بطن بكر بن وائل وانضمت إلى تغلب إثر حرب البسوس(34)، ولقد شرفها القرءان الكريم حين اختار منها ثلاثة ألفاظ واستعملها فيه بالمعنى المتداول عندها؛ والكلمات الثلاثة هي :
أ‌- لفظة “العقود(35) “الواردة في الآية الأولى من سورة المائدة التي يقول فيها الحق سبحانه وتعالى : “يأيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام غلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم” ومعنى العقود بلغة بني حنيفة العهود.
2- المفردة : “الرهب” في الآية 32 من سورة القصص التي جاء فيها : “اسلك يذك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك من الرهب فذلك برهانان من ربك إلى فرعون ومثله، إنهم كانوا قوما فاسقين”.
قال الإمام أبو القاسم ابن سلام أن هذه المفردة من لهجة بني حنيفة ومعناها الكم(36) لكن الإمام محمود بن عمر الزمخرشي يرد على هذا التأويل فيقول (37) : “ومن يدع التفاسير أن الرهب الكم بلغة حمير(38) وأنهم يقولون أعطني مما في رهبك. وليس شعري كيف صحته في اللغة وهل سمع من الإثبات النفقات الذين ترتضي عربيهم ثم ليت شعري كيف موقعه في الآية وكيف تطبيقه المفصل كسائر كلمات التنزيل على أن موسى عليه السلام ما كان عليه ليلة المناحاة إلا زرما ثقة من صوف لا كمى لها(39) ” هو رد كما ترى مفيد جدا. اعتمد على حجة دقيقة وهو لباس موسى وقت المناجاة. إذا صحت. تكون بليغة في الموضوع. واجب أثير الانتباه إلى أن هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها الزمخرشي يرد بهذه القوة على أصل لغوي يظنه فاسدا.
ولقد أجهد كثير من المفسرين غيره في البحث عن معنى هذه الكلمة؛ فقال أبو القاسم الراغب الأصفهاني: “قال مقاتل : خرجت التمس تفسير الرهب فلقيت أعرابية وأنا فقالت : يا عبد الله، تصدق علي، فملأت كفي لأدفع إليها فقالت ههنا في رهبي أي كمي(40) “ولكن الراغب مثل الزمخرشي لا يطمأن إلى هذا التفسير فيقول : “والأول أصح”(41) ويقصد بالأول التفسير الذي أعطاه أولا لكلمة الرهب وهو الفزع.
3- الكلمة : “تحبرون” الموجودة في الآية 70 من سورة الزخرف التي جاء فيها : “ادخلوا الجنة التي أنتم وأزواجكم تحبرون” ولقد أورد الحق سبحانه وتعالى هذه المفردة في الآية 15 من سورة الروم حيث قال : “فأما الذين ءامنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون”.
والجدير بالذكر أن الآيتين مكينان معا، وأن المفردة في لهجة بني حنيفة هو “تنعمون”.
وأحسن كلام يمكن أن يختم به المؤمن النائب حلقة بحثه، تيمنا وتفاؤلا، هو هذه الآية الشريفة: “ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون” راجيا أن اسمعها موجهة لي يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

 

[divider style=”dotted” top=”20″ bottom=”20″]

(1) – انظر ترجمتها في الأعلام الجزء الأول صفحة 371 من الطبعة الثانية والمراجع التي يذكرها هناك.
(2) – صفحة 264 من الجزء الثالث المطبوع بالقاهرة سنة 1342 هجرية.
(3) – قاله أبو القاسم ابن سلام في ذيل تفسير القرءان العظيم للإمامية محمد بن أحمد المحلي وجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي صفحة 244 من الجزء الأول من الطبعة القاهرية غير المؤرخة. كما عزا هذه المفردة إلى الأنمار الإمام جلال الدين السيوطي الشافعي في كتابه الإتقان في علوم القرءان الجزء الأول صفحة 136 طبعة القاهرة غير مؤرخة.
(4) – بل أكد ذلك الزمخشري في كشافه حين تفسيره الآية 13 من سورة الإسراء، إذ أحال القارئ على آية 47 من سورة النمل وذكر معها الآية 19 من سورة يس.
(5) – المفردات في غريب القرءان صفحة 310.
– (6) – نسبها إلى لهجة قبيلة أنمار الإمام أبو القاسم ابن سلام – الجلالين صفحة 125 من الجزء الثاني.
(7) – انظر دعوة الحق العدد الثاني من السنة الحادية عشرة صفحة 42 و 43.
(8) – عدها أبو القاسم ابن سلام من لهجة هذه القبيلة انظر ذيل الجلالين صفحة 274 من الجزء الثاني.
(9) – المفردات في غريب القرءان صفحة 362.
(10) – الجوهري وابن منظور والفيرزبادي والراغب وغيرهم.
(11) – المنجد في اللغة والأدب والعلوم صفحة 370.
(12) – الإعلام الجزء الثاني صفحة 154.
(13) – نفس المرجع في نفس الصفحة.
(14) – بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب الجزء الأول صفحة 344.
(15) – بلوغ الأرب صفحة 193 من الجزء الثاني.
(16) – نفس المصدر صفحة 202.
(17) – الصحاج الجزء 6 صفحة 2174.
(18) – نسب هذه الكلمة إلى لهجة غسان الإمام أبو القاسم بن سلام. ذيل الجلالين صفحة 138 من الجزء الأول. كما عزاها الإمام السيوطي الشافعي إلى هذه القبيلة، لكن معتمدا في ذلك على أبي القاسم السابق الذكر : الإتقان في علوم القرءان صفحة 136 من الجزء الأول.
(19) – الزمخرشي صفحة 58 الجزء الثاني.
(20) – الصحاح الجزء الرابع صفحة 1517.
(21) – الراغب الاصفهاني، المفردات في غريب القرءان صفحة 305.
(22) – إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات في جميع القرءان صفحة 270 من الجزء الأول.
(23) – ذكر هذه المفردة في لهجة غسان أبو القاسم ابن سلام، ذيل الحلالين صفحة 152 من الجزء الأول وتبعه في ذلك الإمام السيوطي في الإتقان صفحة 136 من الجزء الأول.
(24) – الراغب الأصفهاني المفردات في غريب القرءان صفحة 66.
(25) – العكبري صفحة 287 من الجزء الأول – والزمخشري صفحة 101 من الجزء الثاني.
(26) – A, Jeffery صفحة 225.
(27) – العكيري في نفس المكان أعلاه والزمخرشي في نفس الجزء والصفحة.
(28) – العكيري في نفس المكان أعلاه والزمخشري في نفس الجزء والصفحة.
(29) – العكبري صفحة 288 من نفس الجزء وفي الكشاف أيضا.
(30) – A, Jeffery صحة 256.
(31) – نفس المصدر صفحة 270.
(32) – الإعلام الجزء الثاني صفحة 324 والمراجع التي ذكرتها هناك.
(33) – المرجع السابق، نفس الصفحة.
(34) – الأب فردنان توتل اليسوعي – المنجد في الأدب والعلوم، صفحة 168.
(35) – نسب هذه اللفظة إلى هذه القبيلة الإمام أبو القاسم ابن سلام في ذيل تفسيره الجلالين صفحة 99 من الجزء الأول وتبعه في ذلك الإمام السيوطي في الإتقان صفحة 136 من الجزء الأول.
(36) – ذيل تفسير الجلاليين الجزء الثاني صفحة 93 وقيعه، كما هي عادته الإمام السيوطي الشافعي في الإتقان الجزء الأول صفحة 136.
(37) – الكشاف الجزء الثالث صفحة 166.
(38) – يرد بذلك على من يجعلها من أصل حميري دون سواه.
(39) – الكشاف الجزء الثالث صفحة 166.
(40) – المفردات في غريب القرءان صفحة 204.
(41) – نفس المصدر ونفس الصفحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لا نستخدم اعلانات مزعجة ، لطفاً يرجى تعطيل مانع الاعلانات ظهور الاعلانات يساعد موقعنا على الاستمرار وتغطية التكاليف