إسلاميات

ما هو حكم الصلاة في الثوب الذي أصابه طين المطر؟

ما هو حكم الصلاة في الثوب الذي أصابه طين المطر؟ هي الدّعاء، أو الدّعاء بالخير، أمّا الصلاة في الاصطلاح الشّرعيّ: فهي أقوال وأفعال مخصوصة، مفتتحة بتكبيرة الإحرام، ومختتمة بالتسليم، جب الصلوات الخمس في اليوم والليلة على كل مسلمٍ مكلّفٍ، ذكراً كان أو أُنثى، وقد فُرضت الصلوات الخمس بمكة ليلة الإسراء والمعراج قبل الهجرة إلى المدينة بسنة في الأوقات المعروفة؛ وهي وقت الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، وأول الفرائض التي صلّاها النبي -صلى الله عليه وسلم- هي صلاة الظهر، وقد ثبتت فرضية الصلاة في الكتاب والسُّنة والإجماع.

شروط وجوب الصلاة
شروط صحة الصلاة
حكم الصلاة في الثوب الذي أصابه طين المطر
شروط وجوب الصلاة

الشرط هو: “ما يتوقف عليه وجود الشيء، وكان خارجًا عن حقيقته أو ماهيته”، وشروط وجوب الصلاة هي التي يجب توافرها في الإنسان حتّى تجب عليه الصلاة ويُكلّف بها، وفيما يأتي توضيح لهذه الشروط:

الإسلام تجب الصلاة على كل مسلم ذكرًا كان أو أنثى، ومن الأدلة على أنّ الإسلام شرط لوجوب الصلاة وعلى فرضيتها.
البلوغ اتفق الفقهاء على أنّ البلوغ هو شرط من شروط وجوب الصلاة، فهي لا تجب على الصبي ما لم يبلغ.
العقل فوجود العقل هو شرط من شروط وجوب الصلاة على الإنسان.
الخلو من الموانع الشرعية الموانع الشرعية هي الحيض والنفاس وكون المرأة نفساء أو حائضًا فلا تجب عليها الصلاة، سواءٌ كان حصول الحيض من تلقاء نفسه أو بتناول دواء ونحوه.
شروط صحة الصلاة

ما هي علاقة شروط الصحة بشروط الوجوب؟

إنّ شروط صحة الصلاة منها شروط وجوب وصحة معًا ومنها شروط صحة فقط، وشروط الصحة هي:

دخول الوقت لا تصح الصلاة إذا لم يعلم المصلّي أنّ وقتها قد دخل، وهذا العلم إمّا أن يكون علمًا يقينيًا أو ظنّيًا عند تعذّر التيقّن، فمن صلّى وهو لا يدري إن دخل الوقت أم لا فلا تصح صلاته حتّى وإن صلّاها في وقتها.
النية النية شرط من شروط صحة الصلاة عند الحنفية والحنابلة والقول الراجح عند المالكية.
استقبال القبلة وهو شرط من شروط صحة الصلاة باتفاق الفقهاء.
حكم الصلاة في الثوب الذي أصابه طين المطر

أكد مركز الازهر العالمى للفتوى الإلكترونية أن طهارة ثوب المُصلِّي من شروط صلاته التي لا تصح إلا بها. و أن الأصل في ماء المطر، والطين الناتج عنه هو الطهارة، ما لم يختلط بهما ما ينجسهما، والصلاة في الثوب المصاب بهما صحيحة.

و أضاف المركز  أنه إذا اختلط بالطين شيء نجس له عين ظاهرة، وأصاب الثوب؛ وجب غَسله لتصح صلاة المسلم فيه.

و إذا لم تظهر عين النجاسة، أو كانت يسيرة لا يستطيع المسلم التحرز عنها، أو كان مشكوكًا في وجودها، فإنه يُعفى عنها، ولا تؤثر في طهارة الثَّوب.

و شدد المركز على أن الشَّريعة الإسلامية  جاءت بالتيسير على المُكلَّفين في كل ما يشقّ عليهم؛ خاصَّة فيما يغلب حُدوثه وتكراره، ويصعب التّحرّز عنه؛ قال الله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}.

وفي ختام مقالنا السابق والذي تعرفنا فيه على ما هو حكم الصلاة في الثوب الذي أصابه طين المطر؟، ولقد تعرفنا على شروط وجوب صحة الصلاة، واخيرا اتمنى ان يكون المقال قد نال اعجابكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لا نستخدم اعلانات مزعجة ، لطفاً يرجى تعطيل مانع الاعلانات ظهور الاعلانات يساعد موقعنا على الاستمرار وتغطية التكاليف