تعبير

موضوع تعبير عن الام وفضلها

الأُم هيَ الحُضن الدّافئ والحَامِي لأطفَالِها، فهِي المُربّي الأول على الأخلاق، فكلّ الكلام لا يوفيها حقها ،لذا نطرح الآن موضوع تعبير عن الأم وفضلها ،لنظهر لطلابنا في الصف السادس والمرحلة الإعدادية والثانوية كيفية عمل موضوع تعبير عن الأم وفضلها، وذلك من اجل التّميز فِي التّعبِير عَن الأم رُغم أنّ الكَلام والعِبارات لا توفّي الأم جزء من حقها فالأم لها الفضل الكبير في تربيتنا ونمونا ورعايتنا ،فكما قال الشاعر حافظ إبراهيم “الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعب طيب الأعراق “.

الأم
الإسلام والأم
فضل الأم على أبنائها
شعر عن الأم
خاتمة
الأم

عندما نَصِف الجَمال فإننا نَصَف الأم ،فالأم هِي كُل الجمال وهي الحَياة التِي نَحياهَا فَالجنّة تَحت أقدام الأمهات، فَسِر وجودِنا فِي هَذِه الحَياة هِي الأم التي حملتنا في جسدها وتحمّلت الآلام والصعاب أثناء الحمل وأثناء الولادة، فَهِي الحضن الدافئ الذي رعانا وتحملنا، حيثُ أنها سبب بقاؤنا ونمونا حتّى أصبحنا أقوياء، فسهرت الأم طول الليالي لأجلنا، و لا نقدر على رد جزء مِن حقها، فالأم هي التي تُسامح وتغفر أخطاءنا بحقها، فمهما أذاها الإبن فإنّ قَلبها يُسامح ويغفِر له أخطاءه،وتكون له حضنا وملجأ، وتُطعمه وتشربه وتُعطيه المسكن والملبس طوال فترة صِغَره حتى يكبُر ويصبح أكثر قوة ورشد.

الإسلام والأم

وصى الإ(أمك)،عظيم على الأم وضرورة البر بها والإحسان إليها، وقد تجلّت أهمية الوالدين بالأخص الأم بذكرها في القرآن الكَريم فِي سُورة لقمان الايه 14 { وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } كما وصى الرسول صلى الله عليه وسلم على الأم، حيثُ ورد عَن رسولنا الكريم :عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : “جاء رجلٌ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك)،قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك) متفق عليه، فالإسلام حثّ عَلى طَاعة الوالدِين والبِر بِهما والإحسَان إليها، وقد رُبط الإحسان والبر بالوالدين بعد الإحسان إلى الله عز وجل، لذا بمَوضوع بر الوالدين أمر مُهمّ جدََا للفرد بالأخص من يبحث عن السعادة في حياته، فبرّ الوالدين هو بمثابة السعادة الحقيقة للفرد.

فضل الأم على أبنائها

الأم تَعتبِر الحُضن الدّافئ لأبنائها، وهِي بِمَثابة الحب والحنان والرحمة والمودة ،فهي التي تحملت الآلام وتعبت وسهرت من أجل راحة أبنائها، وهي التي حملتهم تسع شهور في بطنها وتحملت الآلام لتوفّر الرّاحة لأبنائها، وتقف معهم في جميع مصاعب الحياة ومتاعبها وشقاؤها، فنعمة الوالدين هي من أكبر النّعم التي أنعم الله بها علينا، وهُم سَبب وجودنا في هذه الحياة.

شعر عن الأم
يقول الشاعر حافظ إبراهيم
الأُمُّ مَـدْرَسَــةٌ إِذَا أَعْـدَدْتَـهَـا أَعْـدَدْتَ شَعْبـاً طَيِّـبَ الأَعْـرَاقِ الأُمُّ رَوْضٌ إِنْ تَـعَهَّـدَهُ الحَـيَــا بِـالـرِّيِّ أَوْرَقَ أَيَّـمَـا إِيْــرَاقِ الأُمُّ أُسْـتَـاذُ الأَسَـاتِـذَةِ الأُلَـى شَغَلَـتْ مَـآثِرُهُمْ مَـدَى الآفَـاقِ.
ويقول الشاعر محمود درويش
أحنُ إلى خبز أمي وقهوةِ أمي ولمسةِ أمي وتكبر فيَّ الطفولةُ يوماً على صدر يومِ وأعشق عمري لأني إذا متُّ أخجل من دمع أمي خذيني، إذا عدتُ يوماً وشاحاً لهدبكْ وغطّي عظامي بعشبٍ تعمَّد من طهر كعبكْ وشدِّي وثاقي بخصلة شَعرٍ بخيطٍ يلوِّح في ذيل ثوبك عساني أصيرُ إلهًا إلهًا أصير إذا ما لمستُ قرارة قلبك
خاتمة

فالعَالم أجمع يَحتفلُ في الواحد والعشرين من مارس من كل عام بِعيد الأم، من أجل التّعبير عن الحب والامتنان للأم في هذا اليوم الخاصّ بها لتقديرها وإدخال الفرحة والسرور في قلبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لا نستخدم اعلانات مزعجة ، لطفاً يرجى تعطيل مانع الاعلانات ظهور الاعلانات يساعد موقعنا على الاستمرار وتغطية التكاليف