موضوع تعبير عن الثقة بالنفس

مَا أجمَل الثّقة بِالنّفس حينَ تكون مُجملة بِمَا فِيها مِن عَناصِر، وعَلى الأهميّة نَجِد أنّ موضوع تعبير عن الثقة بالنفس واحد من الموضوعات التي يتناولها المعلمين والمدرسين ويطرحونها للطلاب والتلاميذ علها ترسم وتشق طريقها نحو الأفضلية في هذا الخضم يحمل في ثناياه عن تَعدّد التّوجهات حَول موضوع تعبير عن الثقة بالنفس وحول ما يتم الإختصاص به والتّعمق فِي أبجدِيّاته، مع التعريف المتنامي والاهداف التي يتم السعي لها جراء التعبير عن مكنونات الثقة بالنفس، وما تُجنيه من جماليات وكماليات تخص الشخصية السامقة وما تحمله من دفيئات نامِقة قُدارة عَلى جَعل الثّقة بالنّفس جُزء أساسي من أجزاء الجسم.
حول موضوع تعبير عن الثقة بالنفس
اهمية الثقة بالنفس
كيف أبني ثقتي بنفسي
حول موضوع تعبير عن الثقة بالنفس
كالعقد في جيدها، هكذا الثقة بالنفس في نفس كل امرء، وما أكثر تلك التوددات التي تحصل ما بين الشخص والقرين على تفاقم الاهتمام بالثقة بالنفس، حيث من منّا لا يسعى إلى أن يكون واثقاً من نفسه، فالثّقة بالنّفس هي مطلبٌ فطريّ للنّاس من أجل الولوج إلى كثيرٍ من الأمور في الحياة وكذلك من أجل تحقيق الأهداف والغايات التي يتطلّع إليها الإنسان، فالثّقة بالنّفس معناها الثّقة بقدرات الإنسان وإمكاناته في الحياة وقدرته على تجاوز الصّعاب وركوب الخطر، وان فهمك لذاتك يؤثر بشكل كبير على كيفية نظرة الناس اليك ,ان فهمك لذاتك يقودك الى النجاح بكل ما تعنيه الكلمة , وهي مما يؤدي بشكل ناجع الى ثقتك بنفسك بدرجة عاليه جدا .
كما ونستكمِل الحَدِيث عَن التّوددات، فعلَى الرّغم مِن أنّ العَدِيد من العوامل المؤثرة في ثقتك بنفسك هي عوامل خارجيه ولا تستطيع التحكم بها، لكن يوجد العديد من الطرق التى من الممكن استخدامها لبناء شخصية واثقة النفس، في هذه الملفه ستجد 10 عوامل ستكون بأذن الله دافع لك لتبحث في ذاتك اكثر وأن تَستخرِج المَدفُون لديك لتعطي أكثَر وتكُون مِن الأشخَاص الواثِقين بأنفُسهم.
هذا ويَجدُر أن نُشِير أنّه قبل الخوض في خطوات الثقة بالنفس يجب أن تتذكّر أنّ أغلَب مِن تراهُم هم قَليلِي الثّقه بِالنّفس، ومَع ذَلِك تَجِد العديد من الشخصيات الاجتماعية وفي التلفزيون والاذاعه متحدثين بشكل ماهر، هؤلاء هم من درس بجديه حقيقة ذواتهم وجعلوا من ماضيهم دافع بشكل ايجابي يؤثر عليهم لدفعهم الى الامام، كما ويجب ان تعلم ان الانسان ولد عارئ و خائف لا يعلم شئ، هذا الانسان يتعلم من خلال التجارب المختلفه، هذه التجارب قد تؤثر سلبيََا أو إيجابيََا عَلى شخصية الفرد، وما زلت أنت وأنا في طور التعلم منذ الولاده، فالأساس لنا هو أخذ التجارب والاستفاده منها بشكل ايجابي في المستقبل.
اهمية الثقة بالنفس
الثّقة بالنفس في حدّ ذَاتِها أهمية مُتدارَك فِيها الكثير من القوة ومن الإنتِشَاء للجمال مع كل ما ترمز إليه وتهدف، والأهميّة نَخُطّها على شكل سُطور دنيا كما يلي:
إنّ الثّقة بالنّفس هي مفتاح النّجاح في الحياة، فالإنسان الذي يسعى إلى النّجاح في حياته الأسريّة والمهنيّة لا بدّ وأن يتحلّى بقدرٍ كافٍ من الثّقة بالنّفس تمكّنه من التّصرف بقدرٍ عال من المسؤوليّة، وكذلك العامل والصّانع يجب أن يكون عنده ثقة بنفسه وإمكاناته ومهاراته حتّى يقوم بعمله على أكمل وجه وحتّى يحقّق النّتائج المطلوبة من عمله، وكذلك صاحب العمل يجب أن يكون عنده ثقةٌ بنفسه تمكّنه من النّجاح في أعماله ومشروعاته المختلفة ذلك بأنّ كثيراً من الأمور تعتمد على الثّقة بالنّفس، فاتخاذ القرارات يتطلّب شخصيّة واثقة من نفسها قادرة على تنبي حلول وقرارات معيّنة بعيداً عن التّأثير الخارجي، كما أنّ حلّ المشكلات في العمل يتطلّب كذلك شخصيّة واثقة من نفسها قادرة على التّعامل مع شخصيّات الموظفين المتنوّعة.
الثّقة بالنّفس هي طريق إلى الرّاحة النّفسيّة وتحقيق الذّات، فالإنسان الواثق بنفسه يشعر بأنّه حقّق ذاته من خلال استنفاد كافة مهاراته وقدراته في سبيل تحقيق غاياته وأهدافه وهذا بلا شكّ يشعره بالرّاحة والرّضا النفسي، بينما ترى النّاس الذين لا يتمتّعون بقدرٍ كاف من الثّقة بالنّفس يشعرون بالألم النّفسي نتيجة عدم القدرة عن التّعبير عن قدراتهم ومهاراتهم واستغلالها بالشّكل الأمثل كما أنّ عدم تنفيذ كثيرٍ من الأعمال نتيجة فقدان الثّقة بالنّفس يجعل هناك طاقة زائدة في النّفس قد تتحوّل في كثيرٍ من الأحيان إلى طاقةٍ سلبيّة تؤثّر على صحّة الإنسان النّفسيّة.
الثّقة بالنّفس وأهميّتها بالنّسبة للحكومات والأنظمة، فالأنظمة التي تتّسم بالثّقة بالنّفس تراها قويّة مهابة بين الأمم بينما ترى الأنظمة التي لا تثق بنفسها ضعيفةً عرضةً للتّهديد وانتهاك السّيادة من القريب والبعيد.
أخيراً أهميّة الثّقة بالنّفس في إخراج أناس منتجين نافعين يرفدون مجتمعهم بالكفاءات والمهارات المختلفة، فالواثق بنفسه تراه دائماً لا يتردّد عن خدمة مجتمعه وتقديم كلّ أشكال العطاء لها، وهذا يساهم في رقي المجتمع وتقدّمه حين ترى أفراده واثقين من أنفسهم وقدراتهم ويعملون مع بعضهم البعض في صفوف متراصّة قويّة يكمل كل منها الآخر بحيث يقدّم كلّ منهم ما عنده من العلم والمعرفة والمهارة ليكتمل بنيان المجتمع ويشتد أزره.
كيف أبني ثقتي بنفسي
كبِنَاء وتَشييد المِعمَار نَجِد الثّقة بِالنّفس، حيثُ قُوّة لا ضعف فيها وكبر لا قلة في فحواه نجده يمثَل أمامنا حول ما نهتمّ بِه ونعترِك فِي هذا الخِضَم كما يلي:
التألق في الملابس: نعم إلبس مَلابس أنيقه وحادّه الملامح في المناسبات المختلفه او للعمل او الاجتماعات العاديه او المهمه، إنّ ما تقوم بلبسه يؤثر عليك ايجابا وسلبا، عليك الابتعاد عن الملابس الرخيصه أو غير المكوية، أو ما يخالف الذوق العام، تعود دائما ان يكون مظهرك على اجمل ما يكون عند اللقاءات المختلفه.لا يعني هذا الافراط في الملبس والجلوس امام المرءاه، على العكس اهتم بنفسك جيدا ودائما، ونتذكر حبيبنا محمد عليه الصلاه والسلام في حديثه (حبب الى من دنياكم : الطيب..الخ) هذا يدلل على ان محمد عليه الصلاه والسلام يحب ان يبدو دائما بشكل وبرائحة جيده ومحببه للنفس، وهذا يجعلنا نذكر ان محمد عليه الصلاه والسلام كان ينفق ثلث دخله في الطيب، وهذا من اهتمامه في نفسه، فلا تتجاهل المظهر واهتم بمظهرك دائماً.
التحرك بسرعة: نبداء بقول الله عز وجل ((وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )) لقمان – 18، من سياق الآيه نرى ان لقمان يوصى ابنه ان لا يمشى في الارض تكبرا وغرورا وفي نفس الوقت يوصيه ان لا يميل خده عن الناس تكبرا، فهذا دليل على عدم الثقه بالنفس، بل على العكس تماما امش مشية الواثق ، بخطوات سريعه بإبتسامه ترتسم على محياك ونذكر حديث ابو هريرة رضى الله عنه : (ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله كأن الشمس تجري في وجهه ، وما رأيت أحداً أسرع في مشيته من رسول الله كأنما الأرض تطوى لـه )، وهنا نؤكد على ان المشي بخطوات سريعه يجعل منك انسان مهم في ذاته ، ليس لديك الوقت الكافي للتمطع والمشى بذله وانكسار، امشي دائما بخطوات سريعه في السوق ، في العمل ، في الشارع ، هذا يوحي لغيرك بأنك مشغول لا وقت لديك لاضاعته على توافه الأمور ،ونذكر ان عمر بن الخطاب وجد رجلاً يمشي رويداً مطاطأ الرأس فقال : مالك أأنت مريضاً ؟ قال : لا فعلاه بالدرة وأمره أن يمشي مشية الأقوياء، تذكر دائما ان تزيد سرعة خطواتك بنسبة 25% في ذهابك وإيابك.
الجلوس بشكل صائب ومنتصب: عند القائك نكته على مجموعه من الناس، طريقة القائك تعبر عنك وعن شعورك، يجب ان تتعلم الطريقه الصحيحه للإلقاء، وهل الموقف يتطلب ان تكون حماسي او هادئ أو مُتحدّث صارخ وهكذا أغلب المشكلات اللتى تتعلق بالحديث امام الملف هي طبيعيه وتحدث لأغلب الناس إن لَم تكُن لكل الناس، ولكن عليك ان تستدرك لغة الجسد جيدََا، إشارات الايدي وانحناء الظهر وتعابير الوجه والتواصل من خلال العينين، وتدرب على القَاء كلمه أمام نفسك واجعل رأسك عاليََا وتأكد مِن الإيحاء بِيَديك عِند الّلزوم واجعل ظهرك مستقيمََا، هذه الأشياء ستعطي انطباع جيد عنك لدى الآخرين، و تذكّر إن لم تكن مُلزمََا بأداء كلمة أمام جمهور كبير ببساطه لا تفعل !
التواصل الشخصي: أحد أنجع الطرق للوصل الى قمة العطاء في الايجابية والثقه في النفس هي الاستماع الى الخطب الحماسية الايجابية، قد تجد بعض الاحيان عندما تستمع لخطاب شخص معين ان الهمة لديك زادت وانك تريد ان تفعل الكثير من الاشياء بعد الاستماع لهذا الشخص، وهذه الاستراتيجه اتخذها طريقا لك للعطاء بشكل افضل، قم بتسجيل بعض الخطب التشيجعيه او احفظ بعضا منها، وإن تعذر عليك ذلك قم انت بنفسك بكتابة كلمة بسيطه تقوم فيها بوصف نقاط القوة لديك واهدافك التى حققتها سابقا وماتريد تحقيقه مستقبلاً، هذا بالتأكيد سيساعدك على تغطية ما لديك من مخاوف او مشاعر سلبيه.
الإقرار بالفضل: عندما تقوم بالتفكير في شئ معين لم تستطع تحقيقه، هذا يقودك مباشرة الى نقاط ضعفك، مما يؤدي الى تفكيرك بشكل سلبي يؤثر عليك، وأفضل الطرق لتجنب هذا هو التركيز على النجاحات التى قمت بتحقيقها سابقََا والتى تقر لنفسك بجهدك بعد الله سبحانه وتعالى في تحقيق هذا النجاح، يجب عليك ان لا تقلل من أهميتك، فأنت حققت النجاح في شئ مما يعنى انك قادر على فعل المزيد وحصاد المزيد من النجاح في مختلف المجالات، قم باستدعاء جميع نجاحات الماضي وخض التجربه الجميله بنفس ايجابية، ستُفاجأ مِن النتائج المذهله!
الثناء على الآخرين: عندما نقوم بالتفكير بشكلِِ سَلبي عن انفسنا، نحن عادة نقوم بعرض هذه الافكار بشكل اهانات او اشاعات عن انفسنا، ولكسر هذه الحلقه من الأشاعات او الاهانات عن نفسك، تعود دائما على مدح الاخرين في غيابهم، وهنا نجد مفهوم الغيبه في الدين الاسلامي، قال نبينا محمد عليه الصلاه والسلام عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة)) ، هنا تأكيد على ان الكلام قد يؤثر عليك سلبيا او أيجابياً لذلك دع العاده على لسانك ان تذكر محاسن الآخرين دائما ، وحتى ان وجد فيهم ما يسوء، وإن هذه الاشاعات والاهانات التى يقولها الناس خلف بعضهم البعض ماهي الا كما عرفها محمد عليه الصلاه والسلام بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بما يكره))،ارفض واستنكر على الآخرين ما يغتابون، لا تخض معهم في كلامهم في الغيبه او الاشاعات، اجتهد في مدح الآخرين حتى تعود بالنفع عليك من الآخرين.انظر للآخرين دائما بما هو جيد فيهم ، حاول خلق الأعذار لهم ولا تكن سباباو شتام في ظهروهم! عند تطبيق هذه الاستراتيجية، انت ستصبح قدوة ومثال يحتذى به بل سينظر لك من حولك بكل احترام.
كن في مقدمة الصف: في المدرسة ، في المكتب، في اماكن التجمع والاصطفاف …عادة الناس يميلون الى البقاء في الخلف او اخر الصف ، ذلك دليل على الخوف من الملاحظة او رؤيتهم بشكل واضح .هذا يوضح انك تفتقد للثقه في النفس، وعندما تقرر ان تقف في الصف الاول انت بذلك تتخطى هذا الخوف الامعقول والامنطقي !بل تزيد من ثقتك في نفسك اكثر واكثر ،كن دائما اكثر ظهورا للآخرين وتحدث معهم بشكل ايجابي ومنفتح ، حاورهم مبتسما ، اسئلهم عن احوالهم بروح ايجابية وبنفس حيوية .
تحدث عالياً: خلال المحادثات الجماعيه والنقاشات الجماعيه ، العديد من الناس لا يتحدثون بل يظلون صامتين وخائفين ان يتحدثون، والخوف هو السبب الرئيسي وذلك ان الاغلبيه منهم يعتقدون انهم سيخطئون بقول شئ ما لا يفترض بهم قوله ، وهذا خاطئ ، حيث ستجد ان الاخرين متقبلين لك ولما تقول ، بل ان اغلب المتواجدين يواجه نفس الخوف ولكن مع الاقدام على التحدث تزول هذه الرهبه ويبداء الانسان في التفاعل بشكل ايجابي مع محيطه ، مع الممارسه ستصبح متحدث جيد وذو ثقه عاليه بنفسك وفي طريقة حديثك ! بل ستجد معجبين كثر بما قلت ومتشوقين لسماع حديثك مره اخرى!
تمرن والزم الرياضة: المنظر واللياقة الجسديه تعتبر مؤثر كبير في الثقه بالنفس ،اذا لم تكن بالشكل مقبول ، عليك التمرن دائما والعوده الى وضع صحي جيد ، وان كنت ذو شكل جيد ومقبول فعليك ان تتذكر ان الطاقه تأتي من الاجساد الصحيحه الصحيه .
ان التمارين الرياضية عادة ما تنتج هرومنات تساعدك بشكل مباشر على الشعور بالسعاده واعطائك المزيد من الطاقة الايجابية .ان شعرت بالحزن او السلبيه ، مارس الرياضه او التمارين الرياضيه لمدة ساعه او النصف ، وسترى الفرق ،عندها ستعرف عن ماذا اتحدث، وهذه الطاقه تؤثر في طريقة التفكير والتعامل مع الامور الحياتية البسيطه بل تمدك بالصبر والطاقه تذكر عليك ان تمارس الرياضه بانتظام وستحصد نتائج مذهله.
ركز على المشاركة: دائما ما يكون تركيزنا على انفسنا فقط، اذا توقفت عن التركيز على نفسك واهتممت بمساعده الاخرين، حتما ستجد شعور رضا ولذه وايجابيه وطاقه تشع من ذاتك، وابداء مشاركة من حولك مشاكلهم، حاول ان تضع تركيزك على الغير ، اجعل منهم ذوات افضل، انت بهذه الاستراتيجيه ستقوم بعمل عظيم لهم ولنفسك ،ثقتك بنفسك ستزيد عشرات الاضعاف، ستكون اهل ومحل ثقه من الجميع، كل ما زادت مشاركتك لغيرك كل ما زادت ثقتك بنفسك ورضى عن نفسك.