تعبير

موضوع تعبير عن الشباب

موضوع تعبير عن الشباب هو ما أعددناه اليوم، حيثُ يُعتبر الشّباب أهمّ مواطن القوّة في المجتمع، وهُم أساس الإزدِهَار والرّقي فِي الكَون، فالشّباب أسمَى وأجمل ما يقوم عليه المُجتمع، لأنّهم أساس القُوّة والمَتانة فِي المُجتَمع، وفِي المَقالة التالية سنطلعكم على موضوع تعبير عن الشباب، فكَيف تكُن الأمة إن كان شبابها غير مثقفين وواعين لما حولهم، فهم من يَحمل الرّسالة والأمانة ليسعوا من خلال نشاطهم وحيويّتهم إلى الصّعود بمجتمعهم للقِمّة فى شتّى المجالات الحياتيّة، حيثُ العلاقة بين النجاح والشباب علاقة طرديّة فكلّما كان الشباب ذو إمكانيات وخبرات أكبر كُلّما زاد نجاح وتطوّر المجتمع، لِذَلك وجبَ علينا اليوم أن نُهدى لكم أجمل موضوع تعبير عن الشباب.

موضوع تعبير عن الشباب
موضوع تعبير عن الشباب

ولا يُمكن أن نَجهَل الدّور السامي الذي يَقُوم بِه الشّباب فِي مُجتَمعِنا، لأنّ الشباب مصدر من مصادر الحياة المُهمّة، والتِي يستمد منها الشعوب القوة، وذلِك لِلحِفَاظ على حضارتهم، وللشّباب دور عظيم في بِناء وتَماسُك الحضارات، ويُعتبر الشّباب من صانعي القرار فى مَصِير الشعوب، ولكن بهَدف سَامِي، أو للحُصول على قِيَم تَرتقِي بِهم إلي العُلا، و للشّباب دور مُهمّ فِي بناء المجتمع متمثلاً بحضاراته، وإنجازاته، وتقدمه وتطوره، والدفاع عنه، فهم عماد الوطن والأمة، وهم من ينهضون بالوطن، ومن يساهمون في نجاحه والدفاع عن القضايا العامة فيه، لتحصيل الحقوق المختلفة لكافة شرائح المجتمع، وهم من يصنعون القرارات من خلال مشاركاتهم السياسية بالانتخاب وصنع القرار، كما أنهم يوفرون الأيادي العاملة اللازمة لبناء الأمة، والمساهمة في نهضتها وإنعاشها، وتقوية دخلها، والمساهمة في المشاريع التعاونية، والتطوعية، والخدماتية وغيرها، إضافة إلى المشاركة في نشر الثقافة، والتغذية الفكرية والثقافية، وتعزيز حب الوطن، والتعريف به، والمساهمة في تبادل الثقافات، والاستفادة من الخبرات والتجارب، وتكوين نقاط قوة تدعم التقدم والتطور.

الشّباب مِن أهمّ الأيدي العَامِلة فِي بنَاء المجُتمع والأمة بأكملها، وللشباب مكانة عظيمة في حياتنا، بينما حرص نبينا الكربم على ضرورة إشراك الشباب فِي المُجتمع لأنّهم عِماد الرقي والإزدهار بَين الشّعوب، وهُم يمثلون حجر الأساس دَاخِل المُجتمع، بينما خصّهم الدين الإسلامي على غَيرهم، فهُم يخوضون المعارك، ويُواكِبُون العلم والمعرفة بكَامِل النشاط، لما لهم من الأثر في تحويل الخطأ للصواب، والجهل إلى نور العلم لما يحملونه من قوةٍ ونشاطٍ وحيويةٍ في هذه المرحلة أكثر من غيرها، حيث يتميزون بالعطاء، وبذل الجهود، فهم من ينشرون الهدى والخير، لقوله تعالى في محكم تنزيله:”إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهم هُدًى”، كما كانوا الأكثر ملازمةً للرسول صلى الله عليه وسلم، فهم الأكثر تأثيراً دون غيرهم، وهم الأكثر قابليةً للتغير والتجديد؛ على العكس من كبار السن مثلاً لا يتخلون بسهولة عن بعض الأعمال أو معتقدات التي يحملونها، ولا يقبلون التغيير عليها، لذلك عني الإسلام بهم عنايةً كبيرةً، لاستغلال الطاقات الموجودة وعدم هدرها، ووضّح لنا الرسول صل الله عليه وسلم المكانة العالية التي جهزّها الله سبحانه للشباب، حيث جعلهم من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وفقاً للطاعة والتنشئة المبنية على حسن الخلق لله سبحانه وتعالى، فهم حملةٌ للرسالة، لقوله صل الله عليه وسلم في الحديث عن السبعة الذين يظلهم الله في ظله، ” سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العادل، وشاب نشأ في طاعة الله”.

إنّ للشّباب دَورٌ هَام جدََا فِي مُجتمعِنا، وهُم عِماد الحَياة، حيثُ مِن خلالهم نَسعى لتحقيق الرّقي والإزدِهار، بينما يُعتَبر الشباب رمز من رموز الحياة الثمينة التي لا يُمكن لأي مِن المُجتمعات التّخلّي عَنها، فالشّباب هم أساس بِناء الأمم، وهم الذين يَسعون الي تحقيق الرّقي في المجتمعات، على الشباب أن يستثمروا طاقاتهم وجُهودهم لخدمة المُجتمع والنهوض به، لإحراز التقدّم والتطّور على كافة الأصعدة، السياسية منها، والاقتصادية، والاجتماعية، والخدماتية وغيرها، فإنجازات الشباب لا يمكن حصرها في نقاطٍ موجزةٍ؛ لأن الشباب هم العنصر الأقوى، وعنصر الوحدة ورصِّ الصفوف والتكاتف، كما أنهم نبراس الأمة، لذلك يجب على كافة المجتمعات التطوير من قدراتهم، وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم؛ حتى يستمروا طاقاتهم بالشكل الإيجابي؛ لإحداث تغيرات فاعلة، تعود بالنفع على الأفراد والمجتمع ككل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لا نستخدم اعلانات مزعجة ، لطفاً يرجى تعطيل مانع الاعلانات ظهور الاعلانات يساعد موقعنا على الاستمرار وتغطية التكاليف