موضوع تعبير عن العلم والايمان

موضوع تعبير عن العلم والايمان، العِلم والإيمَان مِنَ الرّكائِز الأساسيّة للمُجتمعات ونَهضة الشّعوب والأمم حَول العالم، فالعِلم يَبني بُيوتاََ لا عِماد لَها والجَهل يَهدِم بيوتَ العِزّ والكَرَم، فَاليوم نَطرح موضوع تعبير عن العلم والايمان، فَعَلاقة العلم بالإيمان تُعتبر مِن العَلاقات المُتكَامِلة التِي لَها أثراََ كبيراََ وطيباََ عَلى الحَياة التِي يَعيشُها الفَرد، فالإيمان يزيد بِالعلم فالله عزّ وجلّ مَنح الإنسان القدرة عَلى العِلم والمَعرفة فاستَطاع الانسَان التمييّز بَين الأشيَاء كَما استَطاع أنّ يكتَسِب العِلم ويُزيده، فَسبيل العلم يسرّه الله لِطالب العِلم فالعِلم هُو الطّريق إلى الإيمَان، فأهل الإيمَان الرّاسخ هُم ثَابِتون وهُم أهل العُقول وأهل العِلم، وقد أبصروا بالعلم و الايمان بالله ورسوله والتقرب لهم، فَلا أحد يَستطيع تذوّق حَلاوة الإيمَان والعلم معاََ إلّا أهل العِلم والعُقول.
موضوع تعبير عن العلم والايمان
اهمية العلم والايمان في حياة الانسان
وسائل اكتساب العلم
الفرق بين العلم والايمان
العلاقة بين الايمان والعلم
مخاطر الجهل على العلم والايمان
موضوع تعبير عن العلم والايمان
الايمان يقرن بالامل، والصلابة، والاصالة، قبل ان يستقر في نهاية المطاف على شعار العلم، كما ويقرن الايمات في الامل النفسي، من دون دلالات معينة، بل انها مجرد تحول من الخارج للداخل، ويقرن الايمان بالاصالة، والايمان هو اليقين الديني، والاصالة للتراث الحضاري، وان اهم صفات الشعب التي يجب ان يتميز بها هو تمسكه بالتراث.
اهمية العلم والايمان في حياة الانسان
بِالعلم والإيمَان يَعيش الإنسَان عِيشةَ الكَرِيم، ويتميّز عَن غيره فِي صفة الانسانية الحقيقة، كَما يَكون لدى الشّخص القدرة عَلى الإنسِجام بَين الجمِيع وتأسِيس الكثِير مِنَ العَلاقات الاجتماعية ومعرفة أُسسها القَائِمة عَلى العلم أصلاََ، فَبالإيمان يستطيع الانسان تحقيق معني الاستخلاف في الارض وبالعلم يَكون حقّق المَفهُوم المَادّي وهو تعمير الارض، والمعنوي و هُو طاعة الله عز وجل وتحقيق جميع معاني العبودية التي يتقرب بها الانسان لربه، كَما أنّ تَحقيق السعادة في حَياة الفَرد هِي مَبنيّة عَلى العلم والايمان بهم يتلقّى الانسان مِن العِلم فِي الكَثِير مِن مسائل الحياة السعيدة والقدرة على مواجهة مصَاعِبها، لِذَلك سنطرَح فِي موضوع تعبير العلم والايمان الكثير من العناصر المهمة .
وسائل اكتساب العلم
المدارس والجامعات.
الكتب السماوية.
المطالعة الذاتية الهادفة.
البحث والاستكشاف.
النظر والتدبر في الكون.
العلاقات البشرية وتفاعلاتها.
شبكات التواصل الاجتماعي و(الإنترنت).
الفرق بين العلم والايمان
الطّريق للإيمَان قَد جَعلها الله عزّ وجلّ تأتي عَن طَرِيق العِلم، فالطّرق المَضمُونة والموثوقة ليَصل الانسان للغاية المقصودة، فالايمان يكون من تَصرف الانسان في الحياة وبها يستطيع تحقيق السعادة في الدنيا والاخرة ،فَالعلم من النّعم التي انعم الله بها على الانسان في حياته اليومية فقد قال الله عز وجلّ فِي كِتابه العَزيز : ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾(العصر:1-3).
العلاقة بين الايمان والعلم
العِلم والإيمَان مِنَ العَناصِر الأساسيّة التِي لابدّ مِن توفّرها فِي الفَرد حتّى يكون انساناََ صالحَاََ وفعّال فِي المجتمع ومسلماََ حقاََ، فَبالعلم والإيمَان يَكون متسلّحاََ بِسلاح يكون له كنور يهتَدِي بِه فِي ظُلمات الحياة، فبالايمان الذِي يُعتبر أهمّ شَئ فِي الحياة، فهو ما يحوي التعابير والمفاهيم التي لا يمكن للانسان حصرها، لأنّ الانسان إن مَلك الإيمان فكأنّما ملك الدنيا كلها، والمُؤمن الحق بالله العلي العظيم هو الذي يؤمن بقدراته وبالنعم التي حوله مما يَدفعُه لاكتِساب العلم ويرى طريقه ميسرة وسهلة في طلبِه للعِلم، لِذَا يُحقق النجاح والوصول الى النهاية وسقوم بِاستعراض بعض مخاطر الجهل في موضوع تعبير عن العلم والايمان .
مخاطر الجهل على العلم والايمان
يُعتبر الجَهل مِن أكثَر الأمُور المضرّة بالشعُوب والأمم، فَالجَهل هُو كالظلام، فَبالجهل تُعدم جَميع مُقوّمات ومَعاني الحَيَاة الحَقِيقية، ومَعنى الإيمَان أيضاََ، حيثُ تَعُمّ الفَوضى وتنتشر الامراض ويعم الفَساد في جميع انحاء الحياة والارض، وتَكون معيشة الانسان كالبهائم، بِدون أي هَدف أو غَاية مَع فُقدان أدنى مُقوّمات الحَياة البَشريّة البَسيطة، فالجَهل هُو يُدمّر الحياة عكس العِلم الذي يُدير الحياة وينميها ويطورها، لِذَا فالجَهل يبقى نَقيض للعِلم والايمان، فَيجب محاربته من أجل رقي والسعادة في حياة الفرد .
بِهذا نَكون قَد قُمنا بِعَمل تَعبير عَن العِلم والإيمَان بِهذه العَناصر والعناوين البسيطة، فهُناك العَدِيد مِن الكَلام الذِي لا ينتهي ولا يوفيه حقه، فَنهج الإنسَان يُعتبر نهجاََ قويماََ و مِن المهم التخلق بأخلاق طيبه، وأن يَنظر الفَرد النّظرة الايجابية لأهدَافِه وغَاياته، فَحتماََ كل ذلك سينعكس بشكلِِ كَبير على حياة الفرد في حياته وبيته ومجتمعه .