تعبير

موضوع تعبير عن نظافة الجسم

موضوع تعبير عن نظافة الجسم بِالعَناصِر والأفكار مُناسِب لجَمِيع المَراحل الدراسية مضبوط بقواعد اللغة العربية، فالجَمِيع منّا سَمِع بِمَقولة النّظافة مِن الإيمان، فالنظافة هي عِبَادة نتقرب بها إلي الله سبحانه وتعالي،حيثُ يَجِب أن نُحافِظ عليها ونعتني بها في أمورنا الحياتيّة، والنّظافة هي مَجموعة من السلوكيّات التِي نُمارسها فِي حَياتنا اليومية ونَستخدمها لكُل أجزاء الجِسم والأشياء التي تكون في البيت أو المدرسة وحتى في الشارع، من أجل أن نُحافظ علي أنفسنا ومُحيطنا فِي أكمَل صُورة، والنظافة تكون مُتصلة بِجَميع مَناحي الحياة، لذلك تُعتبر النظافة هي العامل الرئيسي للمحافظة علي صحة الإنسان ووقايته من الأمراض، في الملفة التالية نطرح لكم موضوع تعبير عن نظافة الجسم.

موضوع تعبير عن نظافة الجسم
موضوع تعبير عن نظافة الجسم

تُمثّل النظافة الأساس لِصحة الشخص، فالفَرد الذِي يَهتمّ بِنَظافة جِسمه يُقبل عليه جميع الناس ويُحبّون التّعامل معه ومُرافقته، وتَراه يَنقِل الصّفات الجميلة الحسنة التي يتمتع بها لكُل مَن حَوله مِن الأصدقاء والأهل، فالنّظافة قَريبة جدََا مِن العَادات التي ننشأ عليها ونتعلّمها ونَنقلُها لِبَعضنا البَعض، فَمَن مِنّا يستطيع مُصاحبة الشخص القذر الذي لا يهتمّ بنظافة جسده، أو الإنسان الذي يعيش في بيئة قذرة ومُتّسخة أو الشخص كريه الرائحة، حيثُ يتوجّب علي الفرد أن يهتمّ بِنَظافة نفسه يوميََا مِن خِلال بَعض الأمور والتي مِنها أن يقُوم بغسل وجهه بعد الاستيقاظ من النوم، وأن يُنظّف أسنانه مرّتين يوميََا قبل النوم وعِند الاستيقاظ من النّوم في الصباح الباكر، ليمنح فَمه رِيحة طَيّبة، فهو يتحدّث مع الكثير من الأشخاص في اليوم، وليس من المحبب أن تَكُون رائحة فمه كريهة، فهي تسبب ابتعاد الأشخاص عنه وتجنبه.
إضَافة إلي أنّنا يَجبُ عَلينا أن نُداوِم عَلي الإغتسال وارتداء الملابس الجذّابة والأنيقة التي تجذب إلينا كُل مَن يَرانا ويُعامِلُنا ويَختلِط مَعنا فِي الحَياة الإجتماعيّة اليوميّة، حيثُ أنّ الإسلام اهتمّ بالنّظافة واعتبرها مِن الإيمان، حيث قال سبحانه وتعالي ( إن الله يحب التوابين ويحب المُتطهرِين )، كما حثّنا الإسلام عَلي الاغتسال والتطهر يوم الجمعة، لأن الصلاة التي نُصلّيها ونتقرب بها إليه سُبحانه وتعالي هي عبادة وتَقودنا للنظافة أيضََا، فَقد فُرض علينا الوضوء خمس مرات في اليوم قبل البدء في الصلاة، وفِي الوضوء يَقُوم الإنسان بغَسل أجزاء مِن الجِسم، وهِي بِدَورها تُمثّل نَظافة دائمة يستمرّ عليها الإنسان الذي يُصلي لربه.
والنّظافة مُتعلّقة بالأخلاق، فالإنسان الذي يُحافظ عَلي نظافة جسمه هو إنسان يتحلّي بمكارم الأخلاق، فعِندَما يكُون نظيفََا يُصبح سلوك النظافة مرافقََا لَه فِي أي مكان يذهب إليه، والنّظافة عادةََ تُرافق كل إنسان أينما ذَهب، حيثُ تَراه يَقُوم بِتَنظِيف الأوساخ والقاذورات من حوله عند جلوسه في أحد الأماكن العامة أو المتنزهات وغيرها أو المدرسة أو الجامعة، وحتى في غرفته في البيت.
ولأنّ النّظافة مِن الإيمان، فقد دعا الإسلام إلي إماطَة الأذى عن الطُّرقات مِن خلال إزالة القمامة والأوساخ التي يَرمِيها بَعض الأشخاص علي الطريق، أو فِي الأماكن العامّة التِي يَجلسُون بِهَا ولا يَقُومون بِتَنظِيف مَا تَسبّبوا به من أوساخ، والتي من شأنها أن تتسبب بأذى كبير لبعض الناس، فإماطة الأذى عن الطريق هي صدقة وعبادة يتقرب بها الشخص النظيف إلي الله ويرزقه بثواب واجر عظيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لا نستخدم اعلانات مزعجة ، لطفاً يرجى تعطيل مانع الاعلانات ظهور الاعلانات يساعد موقعنا على الاستمرار وتغطية التكاليف