موضوع تعبير عن واجبنا نحو المدرسة

موضوع تعبير عن واجبنا نحو المدرسة مختصر ومُناسب لجَميع المراحل الدراسيّة، حيثُ تُعتبر المَدرسة البيت الثّاني بعد مَنزل العَائلة، وهُو المكان الذي يَصقِل الطالب فيه قدراته العقلية ويُنمّي شخصيته ويُترجِم ما يقُوله له والديه في البيت علميََا من خلال الدروس التي يتلقّاها في المدرسة من المعلم الذي يحمل من العلوم والمعارف ما يساعد الطالب على تنمية عقله وذاته ونفسه، وللمدرسة أهميّة كبيرة في حياتنا، فهى المكان الذى نتلقّي به العلم النافع لمجالات الحياة المُختلفة، مثل: العلوم والفيزياء، والكيمياء والأحياء، والرياضيات واللغة العربية لُغتنا الأم والتي هِي من أهمّ العلوم الواجب إدراكُها وفهمها ومَعرِفة كُل ما يتعلّق بها، وهذه العلوم والمعارف التي نتلقاها من المعلم في المدرسة فهو قد تعلّمها من قبلنا عندما كان صغيرا وكَبُر حتّى وصل المراحل المتقدمة من العلم، وأصبح جاهزََا وقادرََا على أن يَنقِلَهُ للأجيال التي من بعده، ومن خلالها نَكتسب الخبرات، ونتعرف على هويّتنا، وحضارتنا وتراثتنا، ومكانة أوطاننا وكُل ما يربطها بالدول المُجاورة وأهميتها من حيث الزراعة والاقتصاد والتجارة، والسهول والمُحيطات والبحار التي تَربطنا بالعالم الخارجي، وهُنا نستعرض لكم موضوع تعبير عن واجبنا نحو المدرسة مضبوط بقواعد اللغة العربية والنحو فيه من الفائدة والاستفادة ما يُنمّي ويُطوّر من شخصيتكم ويصقِل مَعرفتكم.

موضوع تعبير عن واجبنا نحو المدرسة
موضوع تعبير عن واجبنا نحو المدرسة

المَدرسة هي المكَان الثاني الذى يَقضي الطالب فيه مُعظم وقته بعد البيت، ورُبّما تأخذ حيّزاََ كبيراََ من الإهتمام لما لها مِن دور كبير في تنمية مواهِبنا وصَقل عقولنا بالعلم والمعرفة، فهى الحاضنة التعليمية التي نتعلّم منها الكثير من الدروس والعبر التي تُفيدنا في حياتنا ومُستقبلنا، والمدرسة نقضِي بين جدرانها وفي صُفوفها سنوات ليست قليلة، وبالإضافة إلى العلوم التي نتلقّاها يكون لدَينا فُرصة للتعرف على الأصدقاء من الزملاء وحتى المُعلّمين الذين نحتاجهم في كل أمر يتعلق بالعلم، نستفيد من خبراتهم ومعرفتهم في أمور العلم والدنيا، لذلك يتوجّب على التلميذ أو الطالب التحلى بالالتزامات الأخلاقية التي فرضَتها مُؤسسات ووزارات التربية والتعليم والمناهج الدراسية التي نادت بها وحثّت عَليها في كتبها.

وواجبات الطلبة نَحو المَدرسة كثِيرة تتمثّل فِي الإلتزام بالنّظام العام الذي فَرضته إدارة المدرسة والحِفاظ على نظافتها والمُشاركة في أنشطتها المتنوعة، والتي من شأنها أن تَصقِل خبراتنا وسلوكياتنا بالأخلاق الحَسنة التي حثّ الله سبحانه وتعالى ورسول الكريم عليها، حيث قَال سبحانه وتعالى: “إنك لعلى خُلقِِ عَظيم”، وقَال الشاعر أحمد شوقي: ” إنّما الأمم الأخلاق ما بَقِيت فإنْ هُم ذهبوا أخلاقهم ذهبوا “، حيثُ للمدرسة أهمية كبيرة في تعليم الطفل مكارم الأخلاق والتي هي من أسمى وأنبل الصفات التي يتحلّى بها الطالب ومن خلالها يسود الاحترام بَين الطالب ومُعلّمه ويصنعون جوََا مهيئََا ومُناسبََا لتلقّي العلوم وتسهيل استيعابها لجميع الطلبة.

ولكلّ مدرسة ملابس خاصّة ومُختلفة عن الأخرى، حيثُ يجب عَلى الطالب الالتزام بالزي المَدرسي الذي تُفرضه وزارة التربية والتعليم وإدارة المدرسة، لما به من منظرِِ حضاري يُضفِي جمالََا وترتيبََا للشكل العام فى المدرسة، بالإضافة إلى الإلتزام بالنظافة الشخصية التي تتمثّل في قص الأظافر والشعر الطويل، والإبتعاد عن المبالغة في التنزين بالّلبس والمظهر، وهذا الأمر يعُود على الفتيات اللواتي يضَعن مِن مَساحيق التجميل ومستحضراتها عند ذهابِهم إلى المدرسة، علمََا بأنّ المدرسة مكانا للعلم وليس للنزهة أو الزيارات.

وأيضََا من الواجب على الطلبة والطالبات الإلتزام بمواعيد المدرسة التي فَرضتها عَلى الطلبة والمُتمثّلة في الحُضور باكرََا والمشاركة في الطابور الصباحي، وأداء التمَارين الرياضية التي تُساعد على تفتُّح عقل الطالب، وتَبعث فيه النّشاط والحيوية قَبل الدخول إلى قاعات الدراسة وتلقّي الدروس والعلوم، بالإضافة للمُشاركة أو السماع للإذاعة المدرسية والتي تَصقل عقل الطالب وتُغذّيه بالعلوم والمعرفة، وتُجهّزه لتلقّي الدروس في الفصل بكُلّ حيويّة ونشاط، وكذلك عليهم عَدم اصطحاب وسائل التكنولوجيا كالهاتف المحمول والأجهزة الالكترونية المختلفة، كما ويتوجب علينا الإلتزام بمواعيدها وعدم مغادرتها إلا بإذنِِ من المُعلّم ومدير المدرسة.

وفى الختام نكُون قد لخّصنا لكم موضوع تعبير عن واجبنا نحو المدرسة التى لها فضلٌ كبير فى تعليمنا وتثقيفنا، وجعلنا صالحين لنُكوّن مُجتمعََا صالحة مُتماسكََا.