قصص دينيةنساء مسلمات

نساء أشهرن إسلامهن.. كريستيان بيكر

كريستيان بيكر، هي أحد المذيعات اللامعات في قناة “إم. تي. في” الموسيقية وهي مذيعة شهيرة في قناة متميزة في مجالها ولها عدد كبير من المشاهدين، ولكنها فجأة قررت التوقف عن كل شئ وإعلان اسلامها واختيار حياة الظل.

لذا وجدت مجلة شهيرة بريطانية أن تسلط الضوء عليها، وبيكر اعتنقت الاسلام في أول أعوامها بعد الثلاثين، بعد أن قضت عشرين عاماً تحلم بالنجومية والتسكع علي البارات، ولكنها ما لبثت في النجومية غير وقت قليل.

وتقول كريستيان بيكر، أنها أبنة لعائلة مسيحية بروتستانية لم تهتم للدين كثيراً، وتحولت حياتها بعد أن تعرفت إلي لاعب الكريكيت الباكستاني المسلم عمران خان، وكانت نجمة في مجال إذاعة الاعلانات في منتصف التسعينات، ولكنها ذهبت معه إلي باكستان لزيارتها، ولكنها وجدت شئ غير مألوف من الإيمان والدفء وحب الباكستانيين للاسلام دون تطرف، وأحبت الفنون الاسلامية والموسيقى الصوفية.

وفي حوار لي مع زميل، سألت بعد زيارتي لباكستان، هل تحولتي للاسلام؟ فأجبت الاسلام في قلبي، ولم أكن قد اعتنقت الاسلام بعد، ووقتها فصلت من عملي في التلفزيون الألماني والأوروبي كما قطع عمران خان علاقته معي، وتفرغت لقراءة كتب عن الاسلام لأفهم معناه وفوجئت أني بالفعل أريد أعتناق الدين الاسلامي.

في البداية وجدت مشاكل تحاوطني من كل جانب، صدمة عائلتي الكبيرة وتركي لعملي بالكامل، وقطعي لعلاقتي بعامر، كلها مشكلات حاوطتني فجأة ولكني كنت سعيدة بإسلامي، وتقول أنا في أسعد لحظاتي عندما أنظر لنفسي فأجدني مرتدية ملابس محتشمة وإيشارب يعلو رأسي وهي ملابس وفق الموضة أيضاً التي أحبها.

مرت الأيام منذ عام 1996 وهي واجهة اعلامية متميزة للاسلام في بريطانيا، كما أنها تعمل في الدعوة في عدد من المراكز الاسلامية في بريطانيا وتساعد الكثيرات ممن لديهن مشكلات أو تساؤلات، وفي عام 2006 ذهبت إلي المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج، ومنها قررت كتابة كتاب حول رحلتها مع الاسلام أطلقت عليه «من إم تي في إلى مكة» وصدر عام 2009 وحقق مبيعات كبيرة جداً استطاعت من خلاله وصف أسباب شغفها بالاسلام وقرارها اعتناقه.

وجاءت الخطوة التالية حيث قررت بيكر الانتظام في الكتابة فطرحت كتابها التالي “فوبيا الاسلام” والتي تحدثت فيه عن سيطرة الخوف من الاسلام في الغرب ووثقت بعض تجاربها حول جمال الاسلام وكيفية معاملة المسلمين مع الغير، كما تقوم بيكر بالعديد من الزيارات لنقل صورة الاسلام الايجابية، ووصلت إلي تولي منصب سفيرة في مؤسسة «استكشاف الإسلام»، وممثلة حملة «ألهمني محمد» في بريطانيا، ثم عادت للكاميرا بتقديمها برنامجاً شهرياً في قناة “ترافيل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

لا نستخدم اعلانات مزعجة ، لطفاً يرجى تعطيل مانع الاعلانات ظهور الاعلانات يساعد موقعنا على الاستمرار وتغطية التكاليف